بحـث
المواضيع الأخيرة
كيف اتقرب لله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
كيف اتقرب لله تعالى
كيف أتقرب إلى الله -عزوجل- لأفوز بمحبته؟
أولاً: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه..
• إذا فكرت بهذا السؤال فقد بدأت –بإذن الله تعالى- بالإقتراب إلى محبة الله عز جلاله.
– فأنت بقلبك بذرة الخير ولا تحتاج سوى لسقيها كل يوم ولو قطرة قطرة لتطرح فطرتك السوية زهوراً ثم حدائق.
- خطوات جواب هذا السؤال ستكون:
• تعلم كيف تجمع الحسنات؛ بمعنى آخر كيف تحتسب الأجر والثواب في جميع أعمالك.
• تعلم فن التخطيط للآخرة, كما اتقنت فن التخطيط لحياتك الدنيا.
• تعرف على أفضل الأعمال... أفضل الأيام...وأفضل الصدقات.
• إسأل عن أعظم الأجور وطريقة كسبها.
• ابحث عن أهل الخير وابن معهم علاقات قوية.
• استفيد من أهل الخير وتعلم كيف تتقرب إلى الله حتى يحبك.
• شمر عن العمل للأخرة كما شمرت من قبل للدنيا .. فقد كنت تستشير أهل الدنيا في أمورها.. أما الآن استشيرهم في أمور الآخرة.
• جدد وغير.. فالناس يحبون التجديد والتغيير في الأثاث واللبس والأواني ولكن تجديدك هنا من نوع آخر , في أمر أرقى من ذلك وأعلى .. تجديد من نوع خاص, إنه تجديد في نيتك .. أي في حياتك كلها.. غير حياتك للافضل .. للنية الحسنة..وتعلم كيفية احتساب الأجر في كل صغيرة وكبيرة في تبسمك وغضبك ..في نومك وصحوك .. في اكلك وشربك .. وفي ذهابك وايابك .. وفي كل شيء ...
من أهم أمور التقرب إلى الله للفوز بمحبته عز وجل:
• المداومة على الطاعة والتقرب إلى الله بالنوافل..
• النية الصالحة بكل أعمالك..
• حضور جلسات الذكر لذكر الله..
• تحويل احزانك إلى عبادة وأفراح!!..
• احتساب الأجر في كل اعمالك..
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض:
• فأنها توصله إلى درجه المحبوبيه بعد المحبه ، كما جاء فى الحديث القدسى ((...ولا يزال عبدى يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه )).
تحويل الأحزان إلى عبادة!!:
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضى .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا ترى أن أهل الإيمان أبش الناس وجوهاً مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ...
ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد: 11).
• لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحاً لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر فجزاء الصبر:
1. فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).
2. أن يكون الله بجانبك دائماَ، قال الله تعالى: }َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).
3. أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).
4. احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك . قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).
5. أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).
6. أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).
7. المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).
8. أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (1**) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:1**-157).
9. انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمصيبة سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"
• ماذا يا تُرى ستحتسب؟
- الاحتساب قد يكون في:
1. طلب علم شرعي.
2. قضاء وقتك فيما يعود عليك بالنفع.
3. الصبر على اداء الطاعات, وعلى ترك المعاصي والمنكرات.
4. في جميع اعمالك ... بشرط أن تكون خالصة لوجهه الكريم.
• هل تعلم؟؟
أنك عندما تحاول احتساب الأجر في جميع أعمالك, قد حصلت على فوائد عظيمة لا تتوفر عند من لا يهتم بالاحساب!.
– هل تريد أن اذكرها لك إن لم يكن عندك مانع؟
1. دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام.
2. الفوز بالجنة والنجاة من النار.
3. الحصول على السعادة في الدارين.
4. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.
5. الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.
6. الاحتساب في المكاره يدفع الحزن, يجلب السرور, ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.
7. الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.
8. الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين, مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.
9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.
10. علامة على صلاح العبد واستقامته.
11. تعتبر إتباع لسنة الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-.
• لماذا؟؟!!
– تحرص دائماً أن تكون من الناس؟؟ .. هذا شيء طيب ولكن .. ليكن طموحك أعلى .. فحب أهل الأرض وحده لا يكفي! .. كما انه غاية صعبة المنال إلا إذا .. أحبك أهل السماء؟؟!!
• علامة لحب الله عز وجل لعبده:
- وهي القبول في الأرض أي: ان يكون محبوباً عند أهل الأرض.
- عن ابي هريرة رضي الله عنه, عن النبي –صلى الله عليه وسلم-, قال: ((إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل, فقال: إني أحب فلاناً فأحببه, فيحبه جبريل, ثم ينادي في السماء, فيقول: إن الله يحب فلاناً, فأحبوه فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول في الأرض))
رواه مسلم
أولاً: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه..
• إذا فكرت بهذا السؤال فقد بدأت –بإذن الله تعالى- بالإقتراب إلى محبة الله عز جلاله.
– فأنت بقلبك بذرة الخير ولا تحتاج سوى لسقيها كل يوم ولو قطرة قطرة لتطرح فطرتك السوية زهوراً ثم حدائق.
- خطوات جواب هذا السؤال ستكون:
• تعلم كيف تجمع الحسنات؛ بمعنى آخر كيف تحتسب الأجر والثواب في جميع أعمالك.
• تعلم فن التخطيط للآخرة, كما اتقنت فن التخطيط لحياتك الدنيا.
• تعرف على أفضل الأعمال... أفضل الأيام...وأفضل الصدقات.
• إسأل عن أعظم الأجور وطريقة كسبها.
• ابحث عن أهل الخير وابن معهم علاقات قوية.
• استفيد من أهل الخير وتعلم كيف تتقرب إلى الله حتى يحبك.
• شمر عن العمل للأخرة كما شمرت من قبل للدنيا .. فقد كنت تستشير أهل الدنيا في أمورها.. أما الآن استشيرهم في أمور الآخرة.
• جدد وغير.. فالناس يحبون التجديد والتغيير في الأثاث واللبس والأواني ولكن تجديدك هنا من نوع آخر , في أمر أرقى من ذلك وأعلى .. تجديد من نوع خاص, إنه تجديد في نيتك .. أي في حياتك كلها.. غير حياتك للافضل .. للنية الحسنة..وتعلم كيفية احتساب الأجر في كل صغيرة وكبيرة في تبسمك وغضبك ..في نومك وصحوك .. في اكلك وشربك .. وفي ذهابك وايابك .. وفي كل شيء ...
من أهم أمور التقرب إلى الله للفوز بمحبته عز وجل:
• المداومة على الطاعة والتقرب إلى الله بالنوافل..
• النية الصالحة بكل أعمالك..
• حضور جلسات الذكر لذكر الله..
• تحويل احزانك إلى عبادة وأفراح!!..
• احتساب الأجر في كل اعمالك..
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض:
• فأنها توصله إلى درجه المحبوبيه بعد المحبه ، كما جاء فى الحديث القدسى ((...ولا يزال عبدى يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه )).
تحويل الأحزان إلى عبادة!!:
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضى .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا ترى أن أهل الإيمان أبش الناس وجوهاً مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطن ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ...
ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد: 11).
• لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحاً لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر فجزاء الصبر:
1. فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).
2. أن يكون الله بجانبك دائماَ، قال الله تعالى: }َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).
3. أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).
4. احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك . قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).
5. أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).
6. أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).
7. المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).
8. أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (1**) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:1**-157).
9. انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمصيبة سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"
• ماذا يا تُرى ستحتسب؟
- الاحتساب قد يكون في:
1. طلب علم شرعي.
2. قضاء وقتك فيما يعود عليك بالنفع.
3. الصبر على اداء الطاعات, وعلى ترك المعاصي والمنكرات.
4. في جميع اعمالك ... بشرط أن تكون خالصة لوجهه الكريم.
• هل تعلم؟؟
أنك عندما تحاول احتساب الأجر في جميع أعمالك, قد حصلت على فوائد عظيمة لا تتوفر عند من لا يهتم بالاحساب!.
– هل تريد أن اذكرها لك إن لم يكن عندك مانع؟
1. دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام.
2. الفوز بالجنة والنجاة من النار.
3. الحصول على السعادة في الدارين.
4. الاحتساب يبعد صاحبه عن شبهة الرياء ويزيد في ثقته بربه.
5. الاحتساب في المكاره يضاعف أجر الصبر عليها.
6. الاحتساب في المكاره يدفع الحزن, يجلب السرور, ويحول ما يظنه الإنسان نقمة إلى نعمة.
7. الاحتساب في الطاعات يجعلها خالصة لوجه الله تعالى وليس لها جزاء إلا الجنة.
8. الاحتساب في الطاعات يجعل صاحبه قرير العين, مسرور الفؤاد بما يدخره عند ربه فيتضاعف رصيده الإيماني وتقوى روحه المعنوية.
9. الاحتساب دليل الرضا بقضاء الله وقدره ودليل على حسن الظن بالله تعالى.
10. علامة على صلاح العبد واستقامته.
11. تعتبر إتباع لسنة الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-.
• لماذا؟؟!!
– تحرص دائماً أن تكون من الناس؟؟ .. هذا شيء طيب ولكن .. ليكن طموحك أعلى .. فحب أهل الأرض وحده لا يكفي! .. كما انه غاية صعبة المنال إلا إذا .. أحبك أهل السماء؟؟!!
• علامة لحب الله عز وجل لعبده:
- وهي القبول في الأرض أي: ان يكون محبوباً عند أهل الأرض.
- عن ابي هريرة رضي الله عنه, عن النبي –صلى الله عليه وسلم-, قال: ((إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريل, فقال: إني أحب فلاناً فأحببه, فيحبه جبريل, ثم ينادي في السماء, فيقول: إن الله يحب فلاناً, فأحبوه فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول في الأرض))
رواه مسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 26 2012, 11:25 من طرف السندريلا مى
» طريقة عمل الشكولاته فى البيت
الجمعة أكتوبر 26 2012, 11:14 من طرف السندريلا مى
» قصة “جيم اوفر ” مسروقه من فيلم ” “monster in law”..صور
الجمعة أكتوبر 26 2012, 11:00 من طرف السندريلا مى
» عمر الشريف يرفض كتابة مذكراته حفاظا على نساء عرفهم
الجمعة أكتوبر 26 2012, 10:49 من طرف السندريلا مى
» فنانات تركيات وفنانات اخرى بنفس الفستان
الخميس أكتوبر 25 2012, 16:17 من طرف السندريلا مى
» الجيش السوري يعلن وقفا لإطلاق النار خلال ايام عيد الأضحى
الخميس أكتوبر 25 2012, 15:59 من طرف السندريلا مى
» انتخابات الرئاسة الامريكية
الخميس أكتوبر 25 2012, 15:54 من طرف السندريلا مى
» كيف تختار تخصصك الجامعى
الإثنين سبتمبر 17 2012, 13:55 من طرف السندريلا مى
» امير الشعراء
الخميس يونيو 28 2012, 13:30 من طرف السندريلا مى